بإسم الله تعالى :
أهدي هاته الرسالة البسيطة المحتوى ، والثمينة روحيا إلى :
كل من علمني حرفا منذ الطفولة :
من فقهاء ومعلمين وأساتذة ومحاضرين ..ومن مفكرين ومحاورين..
ولأخي في الله وصديقي الحكيم : ج .ع : الذي كان أول من أوحى لي بمنهاج هاته الرسالة عبر حكمتيه البليغتين :
١: الناس اليوم - وأمام تراكم الفتن - لم يعودوا يقوون على مجاهدة الأنفس ، ويجب أن نريحهم بكثرة الصلاة على النبي عليه من الله كل الصلاة وكل السلام ..
٢ : لا عبادة أرقى وأسهل ، ولا أنفع وأزكى ، ولا أفضل لنا نحن العصاة - وفي الدنيا قبل الآخرة - من كثرة الصلوات على النبي عليه من الله كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم ..
فهي الكافية لكل هم ، والواقية من كل شر ..
بل وهي الفرج العظيم ...
فله إذن يعود الفضل في جوهر كل هاته الرسالة..
والتي أهديها كذلك : لمقدم دلائل الخيرات بالمسجد الأعظم : الشاب المعتكف : خليل الرشدي وكل مجموعة الدليل :
فلولاهم بعد الله لنسفت عقود وعقود فعقود من التصوف الوحدوي لقصبتنا الشريفة بأكوراي...
القصبة المهمشة والمنسية رغم كونها عاصمة روحية لوحدة الزوايا لعقود فعقود ..
ومع أزكى سلامي وتحياتي لكل الأحباب .. ولكل الإخوة ..
ولكل المومنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق