الجمعة، 7 يوليو 2023

فضل رسول الله ص علينا وعلى العالمين :

  منذ آدم عليه السلام والأنبياء والرسل عليهم السلام أجمعين يعلمون قدر وقيمة وفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ، وعلى الخلق أجمعين ..

حتى أن موسى عليه السلام تمنى أن يكون فقط رجلا من أمته عليه من الله كل الصلاة وكل السلام :

فإسمه مكتوب على سيقان العرش .

ورضوان خازن الجنة عليه السلام ينتظره لوحده كفاتح لكل النعيم صلوات الله التامات عليه وسلامه .

بل ولا أحد من النبيين سيجرأ غدا يوم القيامة على الشفاعة إلا هو ...

فكل منهم ينادي:  نفسي نفسي .

إلا هو فينادي : أمتي أمتي :

فسيغضب الله سبحانه وتعالى يوم القيامة غضبا لم يغضب من قبل مثله ، ولن يغضب مثله بعده ، وكل الأمم جاثية ، وكل الأنبياء عليهم السلام ينادون  : اللهم سلم ، اللهم سلم ..

وصلحاء الشفاعة يطوفون بين الأنبياء عليهم السلام لينقدوهم من هذا الغضب المستطير بالحساب ، ولو للجحيم ..

لكن لا جواب إلا من حبيب الله تعالى عليه من الله كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم الذي سيقول : أنا لها .

فيسجد تحت العرش بلواء الحمد .

ليجيب الرحمان الرحيم سبحانه وتعالى حبيبه الأكرم وبابه الأعظم بقوله سبحانه : يا محمد إسأل تعط وإشفع تشفع ..

فيمر كل الناس للحساب ..

ولتستمر شفاعته عليه الصلاة والسلام لحد قوله  صلى الله عليه وسلم :

شفعني يا رب في كل من قال : لا إله إلا الله .

ليجيب رب كل الرحمات سبحانه : أما تلك فلي ..:

كما جاء في بعض الأثر .

فهي الشفاعة العظمى ، وإنه صلوات الله التامات عليه فاتحها ، وربنا الرحيم الرحمان سبحانه وتعالى خاتمها .

وستكون  لغضب الله المستطير..

الذي سيتحول بعدها : لمائة رحمة ..

 وللرحيمية التامة بالمومنين ..

فهذا فضله صلوات الله التامات عليه يوم القيامة .. وفي الأزل .. وأبد الآبدين .. :

علينا وعلى كل الرسل وكل النبيين عليهم السلام ، وعلى الإنس والجن والملائكة وكل الخلق أجمعين ...

وكيف لا وهو إمام كل الأنبياء وخاتمهم ؟ ..

 وكيف لا وهو ناصرهم الخاتم عليهم السلام أجمعين ؟ :

فبعد أن قتل إبليس منهم من قتل عليهم من الله كل السلام ، وحرف كل كتبهم جاء محمد عليه السلام ليمحو كل هذا : 

ولتعود كل الهزيمة نصرا ...

وليعود كل الإسلام المحرف في الكتب السابقة قرآنا لا يأتيه الباطل لا من من بين يديه ولا من خلفه .. :

وكأن الأنبياء لم تقتل ..

 ولا كتبهم قد حرفت ..

ولتكتمل النبوة منتصرة بمحمد عليه كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم .

فإنه محمد وما أدراك من محمد؟ 

فهو يعني لغة كثير المحامد وذو الأخلاق الحميدة .

بل وهو الفضل الرباني الأعظم الذي تفضل الله عليه بقوله:

وكان فضل الله عليك عظيما .

فكان رحمة وهدية الله تعالى لنا ولكل العالمين ..

وليكون فضله - بعد الله تعالى - علينا وعلى كل الخلق وكل العالمين: عظيما. 

فصلوا على الحبيب...  :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بإسم الله تعالى الرحمان الرحيم :

  إن الله وملائكته  يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما : الأحزاب 56 ================== اللهم كل الصلاة وكل السلام و...