يقول الله تعالى : تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات : البقرة 253
وارفعهم على الإطلاق أولوا العزم : نوح وإبراهيم وموس وعيسى ومحمد عليهم من الله كل السلام .
وأفضلهم -ولله الحمد عليهم أجمعين- محمد عليه من الله كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم .
ولقد خصه الله تعالى بالعديد من المعجزات والفضائل التي لا إحاطة لمخلوق بها مهما إقتفى أثره ، ومهما درس سيرته ، أو تجلت له بعض فيوضات حقيقته .
لكن من الجهالة الكبرى أن نجهل بعض ما خصه الله سبحانه وتعالى به من كرامات مثل :
1 .مدح الله سبحانه وتعالى له :
فلقد زكاه في عقله فقال : ما ضل صاحبكم وما غوى . النجم2
وزكاه في بصره فقال : ما زاغ البصر وما طغى . النجم 17
وزكاه في فؤاده فقال : ما كذب الفؤاد ما رأى . النجم 12
وزكاه في صدره فقال : ألم نشرح لك صدرك ؟ الشرح 1
وزكاه في طهره فقال : ووضعنا عنك وزرك. الشرح 2
وزكاه في ذكره فقال : ورفعنا لك ذكرك . الشرح 4
وزكاه في معلمه فقال : علمه شديد القوى ذو مرة . النجم5
وزكاه في كل منطقه فقال : وما ينطق عن الهوى . النجم 3
وزكاه في سماحته فقال : بالمومنين رؤوف رحيم . التوبة128
وزكاه كله فقال : وإنك لعلى خلق عظيم . القلم 4
2 . أنه أول حبيب وخليل للرحمان سبحانه وأنه سيد ولد آدم وخير خلق الله أجمعين
3 . أن الله تعالى آواه من اليتم وأغناه من الفقر وهداه من الضلال
4 . قد شرح الله صدره ويسر أمره ورفع ذكره وقرن إسمه بإسمه
5 . أنه إمام الأنبياء عليهم السلام وأول من ينشق عليه القبر
6 . أنه أشرف خلق الله تعالى
7 . أنه أول شافع وأول مشفع
8 . أنه فاتح الجنة
9 . أعطي جوامع الكلم .
10. نصره الله بالرعب وأحل له الغنائم
11 . جعلت له الأرض مسجدا وطهور
12 . بعث كافة للناس
13 . أنه رحمة مهداة للعالمين
14 . به ختم الله كل النبوة وبشرت به كل الرسل وخصه الله بالإسراء والمعراج
15 . لو أدركته كل الأنبياء لإتبعته
16 . أنه أول من يدخل الجنة وهو ذو أعلى مقام ودرجة فيها
17 . ذ و الوسيلة والفضيلة
19 . ساقي المسلمين من نهره الكوثر يوم القيامة : وهو نهر عظيم بالجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر الياقوت ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل من شرب منه لم يظمأ أبدا
20 . يروى أنه أول مولود في عوالم الأنوار والأرواح ، وأن نبوته هي أم النبوءات مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد. رواه الدارقطني
21 . كان عام ولادته الجسدية عام معجزة الفيل وعام إنقاد الكعبة المشرفة من الهدم .
22 . تاه العلماء وذووا الألباب وكل العارفين في حقيقته المحمدية فلم نر منه إلا ما يرى من السيف في غمده.
عليه من الله كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق